كان فى شاب مدمن للخمر ، وكعادته بيروح على الفجر وهو مسطول .....وفى يوم من الايام وهو مروح لبيته وبيعدى الشارع ومش قادر يسلب طولة ، كانت عربية هتخبطة لولا ستر ربنا ، ومن الخضة وقع فى الارض والناس اتلمت عليه ....فجأة قام الشاب ده وبعد خطوات من الناس وبص للسماء وقال بصوت عالى وهو بيزعق......يارب توب عليا بئة يارب
توب عليا بئة يارب توب عليا بئة يارب
قالها وهو منفعل ومخنوق من حالة....المهم دخل بيته ومراتة فتحتله ....قام داخل على الحمام واخد دش ....فسمع اذان الفجر ، فتوضأ وقام نازل
مراتة قالتله راح فين تانى بس
قالها : الجامع
...
قالتله: وده من ايه ان شاء الله
مردش عليها ونزل صلى الفجر
وبعدها الضهر والعصر والمغرب والعشاء
من زمان مصلاش يوم كامل على بعضة
صلى اليوم الاول والتانى والتالت والرابع والخامس
وبعدها
مات
سبحان الله ايه الخاتمة الجميلة دى ، لشاب فى نظر كتير مننا مايستحقهاش ، لكن ربنا ليس بظلام للعبيد
والشاب ده كل اللى عامله
قال من قلبة بجد وبصدق ، إنه نفسة يتوب
فربنا استجابله
مش ربنا هو القائل (ياعبادى كلكم ضال إلا من هديته فاستهدونى اهديكم)
يعنى اطلبوا من الهداية وانا هاهديكم
ومن رحمة ربنا علينا ...ولأنه عارفنا بننسى....خلانا نطلب منه الهداية يوميا 17 مرة
فى قولة تعالى : (اهدنا الصراط المستقيم)
اصدق مع الله يصدقك ....استشعر بــ ....اهدنا الصراط المستقيم
قولها من قلبك ....قولها بصدق واخلاص
اللهم اهدنا إلى ما تحب وترضى
وصل اللهم على خير الذاكرين والشاكرين محمد صل الله عليه وعلى أله وصحبة وسلم