طالب النائب نبيل عزمى بأن يتنازل النواب فى مجلس الشورى عن الرداء الحزبى
والديانة، وقال نحن لا نهدف لإسقاط الداخلية، لكن عندما يكون لديها قصور
فيجب أن نعترف.

وأشار خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى لمناقشة أحداث
الكاتدرائية إلى أن الكارثة تعود إلى إهمال وتقصير وغياب الرؤية الشرطية
للحدث، مضيفاً "عيب لما أسمع من ضابط شرطة يقول لى أنا بانضرب وأجرى، أنا
ضد أى عنف بعيداً عن الديانة".

وقال هناك تصرفات غير طبيعية ندينها صدرت من الشباب المنفعل خلال الجنازة،
موجهاً كلامه لمساعد وزير الداخلية: "عيب يا سيادة اللواء أن مائة واحد
عملوا الأحداث مش قادر تسيطر عليهم".

وشهدت اللجنة اعتراضاً من النائبة نجوى حامد على حديث النائب السلفى
الدكتور حسن يوسف عندما قال "نحن مش زعلانين من الهتافات التى حدثت من
الشباب خلال أحداث الكاتدرائية ومسامحين"، حيث ردت النائبة نجوى منفعلة،
وقالت: "لا إحنا زعلانين بس ضابطين نفسنا"، طالبت المسلمين بتأمين الكنائس
والأديرة فى أعياد الأقباط.

وتابع النائب يوسف، قائلاً: سبب التقصير الأمنى أن الأمن لم يدخل للكاتدرائية.

وقال النائب الدكتور جمال حشمت: "لا يجب أن نوجه الاتهامات لبعضنا البعض
كلنا متهمون نريد أن نحدد الإجراءات الوقائية"، وتابع قائلا: "البلطجية
ملأوا البلد عايزين نلم بلطجية مصر اللى معذبينا.. ماذا تريد الشرطة منا
كمجلس تشريعى تريد حماية تشريعية.. وهل مطلوب نفرض قانون الطوارئ لمدة
معينة حتى ننظف البلد من البلطجية.. وإذا لم ننظف الوطن من البلطجية البلد
هتفضل زى ما هى.. مين اللى عايز يصور الدولة على أنها فاشلة وإنها مش عارفة
تأكل الناس أو تؤمنها محتاج من الأمن مواقف احترازية نؤمن فيها المجتمع
والشعب كله معاكم".