هوت أسعار الذهب أمس بنسبة 5% ليستقر عند سعر 1484.30 دولارا للأوقية وهو أدنى مستوى له منذ يونيو/حزيران 2011.
ويعزى هذا الهبوط لإقبال المستثمرين من المؤسسات على بيع
المعدن النفيس والتحول إلى ملاذات آمنة أخرى وسط مخاوف بشأن مبيعات البنوك
المركزية للذهب.
وسجلت أسعار العقود الآجلة للذهب الأميركي أدنى مستوى لها منذ
21 شهرا، ونزل سعر عقود الذهب لتسليم يونيو/حزيران إلى 1481.30 دولارا
للأوقية قبل أن يتعافى عند التسوية ليحقق سعر 1501.40 دولار منخفضا بنسبة
4.1%.
ويتجه المعدن النفيس نحو تسجيل هبوط نسبته 6% هذا الأسبوع،
وهو ثالث تراجع أسبوعي على التوالي والأكبر منذ ديسمبر/كانون الأول 2011،
وانخفض الذهب بـ23% عن ذروته القياسية المسجلة في الشهر المذكور وهي
1920.30 دولارا للأوقية.
وكان انكماش غير متوقع في مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة
قد زاد من الضغوط التي تراكمت خلال الأسبوع نتيجة عوامل عدة، منها مسودة
خطة للحكومة القبرصية لبيع احتياطيها من الذهب لتمويل خطة إنقاذها التي
انتقلت كلفتها من 13.5 مليار يورو (17.7 مليار دولار) إلى 23.5 مليار يورو
(30.8 مليار دولار).
المزيد من الانخفاض
وقد خفض بنك وول ستريت توقعاته لأسعار الذهب قائلا إن سعره
سيحوم حول سعر 1450 دولارا خلال العام الجاري لينخفض إلى سعر 1270 دولارا
في 2014، ويوضح البنك أن الزيادة المتوقعة في معدل نمو الاقتصاد الأميركي
هي أحد العوامل التي تؤثر في سعر المعدن النفيس وتدفعه للهبوط.