طالب المحلل السياسى يهودا درورى خلال مقاله الأسبوعى على موقع نيوز وان
الإسرائيلى ,بضرورة التدخل العسكرى من جانب إسرائيل للتعامل مع ما أسماه
البؤر والخلايا الإرهابية النشطة التى تعمل داخل سيناء منذ إندلاع ثورة 25
يناير .



وأوضح درورى خلال مقاله سبب إقتراحه قائلاً "أن ما تشهده مصر حالياً من
أحداث ,قد يستمر لفترة زمنية طويلة ,مع إرتفاع معدلات الكراهية والعداء
لإسرائيل يومياً والتى تتبناها السلطة الإسلامية فى مصر والتى لولا
إحتياجها للمساعدات المالية التى تقدمها لها الولايات المتحدة ,لألغت على
الفور إتفاقية السلام التى تم توقيعها عام 1979."



وتابع درورى "أن القوات المسلحة المصرية الموجودة حالياً فى سيناء لا
تتحرك إلا فى حالة إصابة أو قتل أحد أفرادهم ,على الرغم من سماح إسرائيل
بزيادة عدد أفرادها لمواجهة التنظيمات العصابية المنتشرة هناك ,ورغم ذلك
تم إطلاق الصواريخ من قلب سيناء نحو مدينة إيلات ".



وأضاف الكاتب الإسرائيلى أن الإرهاب بالنسبة لإسرائيل مثل مرض السرطان
وسيكون من الخطأ السماح لمصر بالتعامل معه وتركه يتفشى داخل سيناء ,وأقترح
أن يتم التعامل مع التنظيمات الإرهابية فى سيناء عسكرياً عبر السلاح الجوى
الإسرائيلى أو عن طريق التعامل معها من بُعد بواسطة الطائرات التى تعمل
بدون طيار لقصف مخابىء الإرهابيين ومخازن أسلحتهم .